فريق عملنا بخدمتك على مدار الساعة

ماكس كير مقالات طبية دراسة تربط بين: الآثار الجانبية المبكرة والمتأخرة للعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا

دراسة تربط بين: الآثار الجانبية المبكرة والمتأخرة للعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا

Tblarticle article 37276 61368f5d54d d35e 4b18 8be6 ed3e394334f4

وفقاً لدراسة جديدة قادها باحثون من مركز جونسن الشامل للسرطان التابع لجامعة UCLA، وُجد أنّ الرجال الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا ويعانون من آثار جانبية في وقت مبكر من العلاج، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية أكثر خطورة على المدى الطويل؛ تتعلق بوظائف المسالك البولية والأمعاء.

إذ وجدت الدراسة أنّ:

المرضى الذين عانوا من آثار جانبية متوسطة في المسالك البولية في أول 3 شهور من العلاج الإشعاعي كانوا أكثر عرضة بمقدار الضعف تقريباً للتعرض لمشاكل وآثار مستقبلية في المسالك البولية مقارنة بالأشخاص الذين لم يعانوا من أي آثار جانبية مبكرة.
وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا لآثار جانبية معوية مبكرة فوُجدوا أكثر عرضة بمقدار الضعف تقريباً لتطور مشاكل مزمنة في الأمعاء مستقبلاً.
عملياً: ماذا تعني هذه النتائج؟
هذه النتائج التي نُشِرَت في مجلة “The Lancet Oncology”، تبرز ضرورة تطوير استراتيجيات أفضل لإدارة الآثار الجانبية المبكرة للعلاج الإشعاعي للبروستاتا، بهدف تقليل فرص حدوث مضاعفات وآثار على المدى البعيد وتحسين جودة حياة المرضى.

يقول الدكتور أمار كيشان؛ نائب الرئيس التنفيذي لقسم علاج الأورام بالإشعاع في  كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة UCLA، والمؤلف الرئيسي لهذه الدراسة:

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Post

Tblarticle article 37273 41611944de6 2278 4609 9f6e ffb354bb8064

علم المناعة الورمي: نقلة نوعية في علاج السرطانعلم المناعة الورمي: نقلة نوعية في علاج السرطان

يقول رويتشودري: “كنا بحاجة إلى نهج علاجي دقيق، لا إلى مقاربة شاملة”. شكّل إنجاز مشروع الجينوم البشري عام 2003 نقطة تحول جوهرية في مجال علم المناعة الورمي؛ إذ أتاح القدرة

Tblarticle article 37279 971aa40b9e8 864b 4cd0 9551 5aa5a6085313

ارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة بين الأطفال لتصل إلى نحو 30% خلال العشرين عامًا الماضيةارتفاع نسبة انتشار الأمراض المزمنة بين الأطفال لتصل إلى نحو 30% خلال العشرين عامًا الماضية

ارتفعت نسبة انتشار الأمراض المزمنة إلى مستويات غير مسبوقة مؤخراً، إذ يقدر أنّ 1 من كل 3 من الأطفال واليافعين يعاني من أحد الأمراض المزمنة التي تبدأ عادة في مرحلة